اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 53
[رزأ] الرُزْءُ: المصيبة، والجمع: ألأرزاء. ورَزَأْتُ الرجل أرزؤُهُ رُزْءًا، ومَرْزِئَةً، إذا أَصَبْتَ منه خيراً ما كان. ويقال: ما رَزَأْتُهُ مالَهُ، وما رَزِئْتُهُ ماله، أي: ما نقصته، وارتزأ الشئ: انتقص. قال الشاعر ابن مقبل، يصف فحلا [1] :
فلم يرتزئ بركوب زبالا * والمرزئة: المصيبة، وكذلك: الرزيئة، والجمع: الرزايا. ورجل مُرَزَّأٌ، أي كريمٌ، يصيبُ الناسُ خيْره. وقد رَزَأَتْهُ رزيئةٌ، أي أصابته مصيبة.
[رشأ] الرشأ، على فعل بالتحريك: ولد الظبية الذى قد تحرك ومشى.
[رطأ] رجل رطئ، على فعيل، بَيِّنُ الرَّطإ بالتحريك، أي أحمقُ.
[رفا] رَفَأتُ الثوبَ أرفَؤُهُ رَفْأً، إذا أصْلَحْتَ ما وَهى منه، وربما لم يهمز. يقال: مَن اغتاب خَرَقَ، ومن استغفر رَفأَ. [1] وقبله: حملت عليها فشردتها * بسامي اللبان يبذ الفحالا * كريم النجاد حمى ظهره * فلم يرتزأ بركوب زبالا وفى نسخة دار الكتب، سقطت عبارة " ابن مقبل يصف فحلا ".
والرِفاءُ بالمد: الالتئام والاتفاق [1] ، يقال للمتزوج بالرِفاءِ والبنين. وقد رَفَّأْتُ المُمْلِكَ تَرْفِئَةً وترفيئاً، إذا قلت له ذلك. قال ابن السكيت: وإن شئتَ كان معناه بالسكون والطمأنينة، فيكون أصله غير الهمز، من قولهم: رفوت الرجل إذا سكنته. وأرفأت السفينة: قربتها من الشَطِّ. وذلك الموضع مُرْفأٌ. وأرفَأْتُ إليه: لَجَأْتُ. ورافَأْتُهُ في البيع: حابَيْتُهُ. وترافؤوا، أي توافقوا، وتظاهروا.
[رقأ] رَقَأَ الدمعُ، يرقأ رقْأً ورُقُوءاً: سَكَنَ، وكذلك الدَّمُ. وأَرْقَأَ الله دمعه: سَكَّنَهُ. والرَقُوءُ، على فَعولٍ بالفتح: ما يوضع على الدمِ، فَيَسْكُنُ. وفي الحديث: " لا تَسُبُّوا الإبِلَ فإن فيها رَقُوء[2] الدم " أي إنها تُعْطى في الدِياتِ، فتُحْقَنُ بها الدِماءُ.. ويقال: أَرْقَأْ على ظَلْعِكَ، لغة في قولك: ارْقَ على ظَلْعِكَ، أي ارْفُقْ بنفسك ولا تحمل عليها أكثر مما تطيق.
[رمأ] أبو زيد: رَمَأَتِ الإبِلُ بالمكان ترمأ رمأ ورموءا، إذا أقامت به [3] . [1] تقول العرب: بالرفاء والبنين، وبيتك تعمرين ولا بيت آخرين. بيتك تعمرين، يريدون: بيت الزوج والاب. [2] في مخطوطة الدار: بضم الراء. [3] في نسخة الدار: " فيه ".
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 53